إلى عصفورة شاعرة

إنتي ،، يَ إمّ عْيُونْ بُنيّة
يَ شْمُوْعْ رَغْمْ الرِّيْح مَضْوِيِّة
مِنْ شِعْرِك النَّهْدَاتْ والأحْزَان
زَرْعَت ألِفْ شَهْقِة أَلَمْ فِيّي

حَقُّو مَعُو قَلْبِكْ إذَا جُوْعَان
لِلْغَمْرْ ، وِالْكِلْمِة الْحَرِيرِيّة
إِنْتِيْ بْإِحْسَاسِكْ وْبِالإيْمَانْ
عْمِلْتِي الألَم لَوْحَاتْ فَنّيّة
بْوِجْهِِك حَكَايَا شَوْقْ لِلأَوْطَانْ
وْ بِالْقَلْب شَلاّلاَتْ حِنِّيّة

هالقلب ، طير مهاجِر وبردان
وناطر على أغصان محنيّة
تَ يْذُوبْ كَانُونْ وْيِجِي نِيْسَانْ
والشّمْسْ تِرْمِيْ خْيُوطْ حُرّيّة

لَ تْفَكّرِيْ الصَّيّاد مِشْ تَعْبَانْ
الصَّيّادْ مِشْ ضَالِلْ مَعُو مَيّة
خَلِّيْه يِتْعَثَّر بْهَالْوِدْيَانْ
وِيْرَاشِقْ عْيَارَاتْ نَارِيِّةْ
وْكُلّ مَ انْحَنَى جَنْبْ النَّهِرْ عَطْشَانْ
رِفِّي جْنَاحْ الحُبّ بِالفَيِّة

كُونِي قَرِيْبِة ، رَشْرْشِي أَلْحَانْ
الْعَصْفُورْ طَبْعُو أَبْيَضْ النّيِّة
الْصَّيّادْ فِي مِنُّو جُزُءْ إِنْسَانْ
رَغْمْ الْقَسَاوِة وِالأَنَانِيِّة
بِتْحَرّكُو الألْحَانْ والأشْجَانْ
بِتْذَكّرُو بِسْنِيْنْ مَنْسِيِّة
لِمْ كَانْ طِفْلْ وْبِالتَّخِتْ عَرْيَانْ
وْ حَامِلْ بَدَلْ خَرْطُوشْ ، قِنِّيّةْ

لَوْ جِيْتْ أحْسِبْ مِتْلِكْ الْحِرْمَانْ
وْ شُو كَسْرَتْ سْنِيْن الْحَيَاة دَيّي
بَلْقَى دَفَاتِرْ مَا لِهَا عِنْوَانْ
وْبَلْقَى أَلِفْ ذِيْبْ وْأَلِفْ حَيِّة
وْ بَتْذَكَّرْ جْرُوحْ وْ دَوَا وْدُخَّانْ
وْ أيَّامْ بَعْجَزْ قُوْلْ شُو هِيِّي
أيَّامْ مَا شُفْتْ الوَجَعْ أَلْوَانْ
وْأَيَّامْ مَا كَانَتْ سَمَا الآهَاتْ
تمطر شَهَر عَ حساب عينَيّي