المواضيع الأخيرة | » صقر القصيده ادوار حربالإثنين نوفمبر 11, 2024 5:34 pm من طرف سليمان» رثاء ابن الصديق جون عقل رثاء ابن الصديق محمد السيدالثلاثاء نوفمبر 05, 2024 2:43 pm من طرف سليمان» حرب الآخرين على ارضناالجمعة نوفمبر 01, 2024 9:56 am من طرف سليمان» نسر الجنوب كامل فواز وبحر الزجل فلسطينالأربعاء أكتوبر 30, 2024 4:18 pm من طرف سليمان» حوار بين نتنياهو ولبنان وسفير ومرشح رياسيالإثنين أكتوبر 28, 2024 10:18 am من طرف سليمان» سوشيل ميديا ضحية حرب بيي معو حقالإثنين أكتوبر 21, 2024 10:44 am من طرف سليمان» ستي وانا والله يساعدنا وشو بقي تحت الركام ما في خيارالسبت أكتوبر 12, 2024 10:46 am من طرف سليمان» البئه الحاضنه شباك بحري `حددو الخسارهالأربعاء أكتوبر 09, 2024 12:17 pm من طرف سليمان» شردات زاد الوجع ارمله وعتاب صديق بالحربالثلاثاء أكتوبر 08, 2024 3:46 pm من طرف سليمان» وجع ارمله وخافو الله النسر القويالسبت أكتوبر 05, 2024 1:53 pm من طرف سليمان» حروبات وكوارث واشلاءالجمعة سبتمبر 20, 2024 1:40 pm من طرف سليمان» حروبات وكوارثالجمعة سبتمبر 20, 2024 12:36 pm من طرف سليمان» حرب طاحنه شادي وسليمانالثلاثاء سبتمبر 17, 2024 11:16 am من طرف سليمان» حرب اسناد علي جعفر وسليمانالإثنين سبتمبر 16, 2024 12:41 pm من طرف سليمان» مجد الشعر وبحر الزججلالخميس سبتمبر 12, 2024 6:12 pm من طرف سليمان» عاصم زرزور والبحرالخميس سبتمبر 12, 2024 6:02 pm من طرف سليمان» رينب حماده والعصاالإثنين سبتمبر 09, 2024 6:42 pm من طرف سليمان» نار شعلاني وبنت السهرالجمعة سبتمبر 06, 2024 5:34 pm من طرف سليمان» غزل طوفان شعري حرب حربالسبت أغسطس 24, 2024 4:15 pm من طرف سليمان» حسن كوثراني وبحر الزجل ثورهالخميس أغسطس 01, 2024 1:04 pm من طرف سليمان» كل جوق عندو جمهورو وخيبة شعبالجمعة يوليو 26, 2024 3:09 pm من طرف سليمان» حسانعكاري وبحر الزجل غربه وحنينالسبت يوليو 06, 2024 12:12 pm من طرف سليمان» حسن كوثراني وبحر الزجل خلط وصافيالثلاثاء يوليو 02, 2024 6:17 pm من طرف سليمان» معنىالإثنين يونيو 24, 2024 4:18 pm من طرف سليمان» عيد البيالجمعة يونيو 21, 2024 5:11 pm من طرف سليمان» حرب وجود ومنبر مفقودالجمعة يونيو 21, 2024 10:28 am من طرف سليمان» بخر الزجل ومخايل لطيف رايس عصبة الزجل بسدنيالخميس يونيو 13, 2024 5:55 pm من طرف سليمان» سليم شلهوب وسليمان طراد الشهوهالسبت يونيو 01, 2024 12:22 pm من طرف سليمان» سليم شلهوب والبحر زهره ومقبرهالسبت يونيو 01, 2024 11:23 am من طرف سليمان» الضمير والحب الصادق وليالي الجمرالأحد مايو 26, 2024 11:50 am من طرف سليمان |
|
| الصفحة الدينية للخوري حنا كرم | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Hanna مشرف قسم الفلسفة
عدد الرسائل : 235 العمر : 53 العمل/الترفيه : good تاريخ التسجيل : 20/03/2008
| موضوع: الصفحة الدينية للخوري حنا كرم الثلاثاء أبريل 15, 2008 10:06 pm | |
| تجربة الله وتجربة الشيطان ه موضوع مهم للغاية، وتكثر حوله الأسئلة، هل يجرب الله الانسان? وتحتار فيه الأجوبة! وقد أجابنا الانجيل عن هذا الأمر فتعالوا نخوض غمار هذه الحقيقة، ولنأخذ نص انجيل متى الفصل 22:14-33 الذي يتكلم عن التلاميذ الذي أجبرهم معلمهم يسوع أن يذهبوا إلى البحر في المساء، وتركهم وصعد إلى الجبل يصلي، فهبت عليهم رياح شديدة وكادوا يغرقون، ثم في الصباح وجدوا يسوع آتيا إليهم وهو ماشيا على المياه وأنقذهم وأوصلهم إلى شاطيء الأمان. هل صحيح أن الله يجربنا?!! انظروا معي، أن هذه التجربة جاءت بعد معجزة تكثير الخبر والسمك: في هذه المعجزة أظهر يسوع ألوهيته، ولكن التلاميذ كانوا غافلين عن هذه الحقيقة التي تحدث امام عيونهم وما فهموا شيئا، فأراد الرب ان يعلمهم باسلوب آخر ويهيأهم للدور العظيم الذي سيلعبونه في العالم بعد صعوده إلى السماء. تبدأ التجرية بهذا الفعل "أجبر"(راجع آية 22): الله يجبرنا بالتجربة، لا يسألنا، لا يأخذ راينا، بل يجبرنا بها. كان التلاميذ في تعب شديد، لم يتركهم يرتاحوا ويبحروا في الصباح، ولم يطلب منهم بلطف، بل أجبرهم، هم رفضوا ولكنه أجبرهم. انتبهو معي: لم يذهب معهم، تركهم لوحدهم، إلى أين ذهب هو? إقرأوا معي الآية23: ذهب إلى الجبل يصلي، يصلي لهم حتى يحفظهم الآب في التجربة التي أجبرهم بها. ستكون صعبة للغاية وبدون صلاة المسيح سيهلكون، هذه الصلاة ستحفظهم من الموت. ماذا حدث مع هؤلاء البحارة? يا للهول، عواصف شديدة تعاكس السفينة، عادة إذا كانت العواصف شديدة وتسير مع السفينة فهي تساعدها بواسطة الأشرعية على السير إلى الأمام أما هنا فالواقع معكوس تماما انظروا الآية 24. متى أتي يسوع? انظر الآية 25: في آخر الليل، اي مكثوا في البحر حوالي التسع ساعات، تركهم يسوع كل هذه المدة، وكان يصلي من أجلهم لأبيه، لكنه في النهاية أتي. أنظروا ماذا حدث مع بطرس الآيات 27-33، وكيف علم بطرس أن يكون إيمانه قويا بعد ان مشى على المياه ثم خاف وبدأ يغرق فأنقذه يسوع(سنتكلم في المرة المقبلة في هذا الموضع عن التخلي) أما النهاية فكانت سعيدة اذ وصل الجميع بعد أن هدأ يسوع الريح إلى بر الأمان: تذكر يا أخي دائما" أن تجربة الرب تكون هكذا: 1- يجبرك يسوع بها. 2- يصلي من أجلك. 3- سيأتي إليك (ولكن ليس في الوقت الذي تريده أنت، بل في الوقت الذي يريده هو) 4- سيعطيك دروسا عظيمة من خلال هذه التجربة. 5- ستصل معه إلى بر الأمان والإيمان. اذا كنت يا صديقي في محنة، وتتذمر قائلا: لماذا تركني يسوع ?تذكر أن يسوع لم يتركك بل هو يصلي لك، ثم تقول: لماذا لا يأتي يسوع إلي، أو قد تأخر في انقاذي? تذكر أنه سيأتي ولكن في توقيته هو لا في توقيتك أنت، وسيعطيك دروسا عظيمة وتصلا سوية إلى بر الأمان. أما تجربة الشيطان فتكون بخداعك، واغوائك، وتصوير الامور السيئة لك أنها حسنة كالسرقة والغش والكذب... ومن ثم تجد نفسك وقد سقطت وصرت انسانا تعيسا وشريرا. المجد للرب يسوع دائما ومع تحيات الخوري حنا كرم من الولايات المتحدة الأميركية | |
| | | Hanna مشرف قسم الفلسفة
عدد الرسائل : 235 العمر : 53 العمل/الترفيه : good تاريخ التسجيل : 20/03/2008
| موضوع: التخلي الثلاثاء أبريل 15, 2008 10:10 pm | |
| التخلي هناك قصة طريفة عن التخلي أخبرنا إياها أحد الوعاظ في إحدى الرياضات الروحية: سأل احد الوعاظ الموعوظين أن يعطونه مثلا عن التخلي، فقال أحدهم: أنا أستطيع التخلي عن اي شي ما عدا عن والدتي فهي ربتني وتعبيت علي. وقال الثاني: أنا استطيع التخلي عن كل شيء ما عدا عن زوجتي وأولادي، وقال الثالث وكان أخرهم وقال أنا أستطيع أن اتخلى عن العالم كله ولكن لا استطيع أن أتخلى عن ذكرتي(الجورة الصغيرى في وسط البطن)، فتعجب السامعين ومعهم الواعظ وسأله: ما علاقة "ذكرتك" بموضع التخلي?!! فقال له: لأنني أحب الذهاب إلى البحر، والنوم تحت أشعة الشمس وأحب أن أكل الخيار، فزاد تعجب الواعظ وقال له، وما علاقة كل ذلك ب "ذكرتك" فقال: " وين بدك ياني حط الملح"?!! في موضوعنا عن التخلي يا أعزائي، سنتكلم عن نفس نص الانجيلي متى الفصل 22:14-33 : صحيح أن بطرس كان يصارع وأخوته تلاميذ المسيح الامواج العاتية، ولكنه كان يقف على أرض صلبة، ويستند إلى ما يجعله ثابتا ليقاوم كل الخطر المحدق به، ولما أتى الرب ماشيا على مياه البحر أحب بطرس أن يمشي مثله عله يتأكد أنه المعلم. أمره يسوع بالمشي على المياه، ترك بطرس الصلب تحت قدميه، ووضع رجله على المياه ومشي قبل أن يخاف ويغرق. عزيز هل تريد أن تفهم شعور بطرس في تلك اللحظة? أغمض عينك، تخيل أنك أنت بذاتك تدوس على المياه، تريد أن تمشي عليها، اليس موقفا صعبا للغاية?! تخيل أنك تترك الأرض الصلبة تحت قدميك لتمشي على المياه، تخيل أنك تقف على سطح بيتك ويسوع يقول لك ان تمشي في الهواء، تخيل شعورك آنذاك. عندها ستفهم بطرس فهما عميقاً. هذا هو التخلي يا عزيزي أن تترك الأرض الصلبة تحت قدميك، يناديك الرب تعال معي، تعال إلى دعوتي، تعال إلى طريقي، وانت في وضع معين، مرتاح، مطمئن، هل تترك? هل تمشي على المياه? أنت تعلم في قرارة نفسك أن ما أنت مقدم عليه فيه خطورة، فيه مجازفة، فيه صعوبات. انظر إلى بطرس كيف جاءته الصعوبة وهو ماشيا على المياه، لحظة خوفه بدا يغرق، في السفينة كان لديه بعض أمل، بعض اطمئنان، أما على المياه فاي أمل واي اطمئنان، هل تشعر مع بطرس لحظة الهلع والرعب تلك?!!! أمام مشكلة بطرس الكبرى امتدت يد المسيح، ما إن بدأ بالغرق وقلبه يخفق هلعا حتى امتدت له يد المسيح، اتخيل المسيح رمى بنفسه على بطرس ورفعه ومنعه من الغرق. تقول الآية 31: فمد يسوع يده لوقته وأمسكه..." بطرس يصرخ ليسوع، ويسوع يسمع فورا ، لا يتأخر ولو للحظة، لأن هذه اللحظة ستكون لحظة قاتلة، ويسوع لا يسمح بهذا. انظر إلى يسوع لا ينقذه فقط من الغرق في الماء، بل من الغرق في الشك فيتحول بطرس يوما بعد يوم مع يسوع إلى رجل لا يخاف الموت من أجل الحق ويشهد لكمة الله لا يردعه سجن أو ظلم وااضطهاد وهو يدافع عن الحقيقة ويموت من أجلها. أخي، أختي إذا دعاكما المسيح إلى الكهنوت أو الرهبنة أوإلى أي رسالة في حياتكما وعائلتكما لا تترددا أن تكونا شهودا له، وهو سنيقذكما ويكونوا معكما دائماً. سنتكلم يا أعزائي في الموضوع المقبل عن النص العظيم في الكتاب المقدس والذي يسيء الكثرين فهمه لنكتشف رسالة الرب العظيمة، وهو عندما قال الرب الفادي للمرأة اللبنانية الكنعانية : " خبز البنين لا يلقى للكلاب "
مع تحيات الخوري حنا كرم من الولايات المتحدة الأميركية | |
| | | Hanna مشرف قسم الفلسفة
عدد الرسائل : 235 العمر : 53 العمل/الترفيه : good تاريخ التسجيل : 20/03/2008
| موضوع: سر الصوم والأماتة الثلاثاء أبريل 15, 2008 10:16 pm | |
| سر الصوم والأماتة
في الانجيل تكلم يسوع عدة مرات عن الصوم، في متى الفصل 16 من الآية 16 حتى 18: لكن يسوع لم يفرض الصوم. وأكد يسوع للفريسيين أن يسوع متى رفع من بين تلاميذه عندها يصومون، وعندما تكلم يسوع عن نوع معين من الشياطين قال: " هذا النوع لا يخرج إلا بالصلاة والصوم"... كان الصوم في بداية الكنيسة حسب تعليم الرسل يتم يومي الأربعاء والجمعة ومن هنا أتت قطاعة الأربعاء والجمعة وحَرمت الكنيسة الصوم يومي الاثنين والخميس لآنه وقت صوم اليهود، فارادت الكنيسة أن يكون ايمانها متكاملا ومميزا عن ايمان اليهود. لكن كيف دخل الصوم إلى الكنيسة? ومن أدخله? بدأ الصوم مع جماعة الموعوظين، فمَن هؤلاء? هم الذين كانوا يتحضرون إلى المعمودية، وكانوا يمضون مدة ثلاث سنوات في التحضيرن يمضون منها مدة خمسين يوما مع الأسقف = سبع اسابيع بالتحديد، وفي نهاية هذه الأسابيع السبعة يقبلون سر المعمودية في ليلة الفصح أي سبت النور مساءً، وهذا للتعبير عن عبورهم من الموت إلى القيامة. بدأ الموعوظون يقولون أن هذه الفترة التي يقضونها مع الأسقف يجب أن يكون متفرغين كليا للإصغاء لكلمة الله" ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله" من هنا بدا الموعوظون يصومون. مع تعاقب الأيام أصبح المعمدون يتذكرون أيام كانوا موعوظين يتلقون الوعظ ويستعدون للعماد، فاصبحوا يصومون تلك الفترة التي كانوا يصومونها، وهكذا انتشر تدريجيا الصوم في الكنيسة، ثم نظمت الكنيسة الصوم وقالت أنه لا يجب أن نصوم نهار الأحد لأنه ذكرى قيامة الرب، ولا السبت لأنه تمام الخلق القديم، ما عدا سبت النور لأنه ذكرى موت المسيح حين يكون في القبر. معنى الصوم: 1- اصغاء لكلمة الله الحقة. 2- التمرن على عدم تحجيم كلمة الله على مستوى رغباتنا. 3- لا معنى للصوم إذا كان تمرينا للإرادة فقط إذا لم يرتبط بروحانية الله التي تجعلني أكبر بمحبته.
أما الإماتة: فليست أن لا آكل شوكولا، أو أمتنع عن التدخين وشرب القهوة... الإماتة هي أن أمتنع عن كل شيء ليس من يسوع المسيح، وأن أتوب عن خطاياي، وأتغذى من جسد ودم يسوع المسيح الحي.
مع تحيات الخوري حنا كرم الولايات المتحدة الأميركية | |
| | | Hanna مشرف قسم الفلسفة
عدد الرسائل : 235 العمر : 53 العمل/الترفيه : good تاريخ التسجيل : 20/03/2008
| موضوع: على طريق عماس الثلاثاء أبريل 15, 2008 10:20 pm | |
| على طريق عماس
هذه عظتي ليوم الأحد عن تلميذي عماس انجيل لوقا الفصل 24 مت الأية 13 حتى الآية 35 ستلقى في كنيسة القديس أنطونيوس البادواني في مدينة ريتشمند (Glen Allen, Sadler Rd) في مقاطعة فرجينيا الولايات المتحدة الأميركية في قداسي صباح الأحد.
[b]In today's gospel I can talk about three headings: The Walk, The Word, and The Witness. The Walk: needless to say, that the disciples had given up everything to follow Jesus. But now they have nothing, because Jesus died, they lost the savior who came to rescue them from Roman rule, and to free them from all their enemies. Now they have no hope, no idea what they will do, no future now This was the walk: The walk of sadness, the walk of lost hope, broken dreams and stolen futures. Jesus is dead, this is hard truth. The time was a time of frustration but Jesus was with them without knowing it is. But then comes “the Word.” Verse 15 says “…Jesus himself came up and walked along with them.” Now wait a minute, Jesus was supposed to be dead. He died 3 days earlier, and he had been buried in a tomb for 3 days. But now Jesus came to the disciple, what happened? Until now they don't know him, but he took them to the Bible, to the word of God, Look at verse 25, He said to them, "How foolish you are, and how slow of heart to believe all that the prophets have spoken... he explained to them what was said in all the Scriptures concerning himself.
He says, “Guys, I know you have read your Bibles, but why don’t you believe what it says?” you are very sad, with discouraged because you didn't believed in the word of God
Jesus took them back to the Old Testament; He started with Moses, and showed them why they should have known He was going to rise from the dead. Definitely, when Jesus told the disciple his word he renewed their hope, because He came to them in their time of need, met with them, walked with them, and talked with them. But what about the witness: Certainly the disciples returned to Jerusalem and there they found the Eleven and those with them, they told them their experience with the Living Christ. They proclaimed the truth for all. In closing let me encourage you today. Whatever we are facing in this world, we can face confidently because Jesus is alive and he is the resurrection. Amen
| |
| | | Hanna مشرف قسم الفلسفة
عدد الرسائل : 235 العمر : 53 العمل/الترفيه : good تاريخ التسجيل : 20/03/2008
| موضوع: سر خطير?!!! الثلاثاء أبريل 15, 2008 10:23 pm | |
| سر خطير?!!!
تعالو معي يا أحبائي نكتشف سرا خطيرا كشفه لنا ربنا وفادينا يسوع المسيح له كل المجد، وأنصحكم بالقراءة بتأني ولا تتعجبوا أو تتفاجأوا فالرب قدير في صنائعه. دعونا ننطلق من نصى سفر الرؤيا المقدسة، نصا قد لا يعني لنا الكثير إذا لم نتمعن فيه، ونصغي لإلهامات الروح القدس (سفر الرؤيا الفصل 3 من الآية14 حتى الآية 22. في هذا النص موضوعين مهمين سنتكلم في المرة المقبلة عن خمسة أمور تحير العقول، واليوم سنتوقف أمام السر الرهيب(بطير العقل، ويمكن نقول: معقول، فيه شي مش مظبوط..) إذاً خطوة خطوة انظروا إلى كلام يبدوا للوهلة الأولى كلاما عاديا: الآية15 و 16:"أنا عَالِم بأعمالك، فلست باردا ولا حارا، أما وأنت فاتر، لا حار ولا بارد، فسأتقيأك من فمي" ( يا له من كلام رهيب، لماذا). يا له من كلام خطير ما هو? مَن هو الحار يا رب? الحار: هو المؤمن الملتهب بالروح القدس، الذي يقرأ الانجيل كل يوم، يتأمل بآياته، ويشارك في الذبيحة الإلهية، ويمشى على درب المسيح، ويواظب على سر التوبة الذي يُعرف بسر الاعتراف... ومَن هو البارد: هو عكس الحار تماما، البعيد عن الله، الذي لا يعمل بكلام الرب وتعاليمه، المنغمس بالخطيئة حتى أخمص أذنيه... مَن هو الفاتر: الفاتر هو المؤمن بين بين، يأتي إلى الكنيسة ويصلي ولكن لا يقدر على المسامحة، يصوم ولكنه " بِسب نتفي" ما بيخلى الأمر من مسبات الرب وحكي عالطالع والنازل"، بيعترف بس ما بتوب من صميم القلب"، يعني " إجر بالفلاحة وإجر بالبور"، بيصلي المسبحة بالجمعية المنتسب إليها بس عزة نفسو بتخلي يجعل لبزكزكو الله ما خلقو، ما في حكي"... إلا إنه إذا كان فاترا اي لا بارد ولا حار يقول المسيح فسيتقيأه من فمه. مهلاً مهلاً، هو يدعوه ليكون إما حارا وإما بارد? ولكن أليس الفاتر يا يسوع أفضل من البارد الذي لا يصلي ولا يصوم ولا يتلوى المسبحة والوردية، وقد أضاع مدخل الكنيسة منذ زمان? لماذا تقول عن الفاتر إنه يشبه الطعام " القاعد عا باب المعدة" وتقيأوه يريح ويشفي، لماذا الفاتر وهو يصلي ويصوم ويشارك بالنشاطات هو متل " الطعام المخمخم"?!!!! في شي غلط? يجيبنا يسوع ويكشف لنا السر الخطير المسيحي الحار، الملتزم، الصادق، المجاهد للأفضل، المحاسب نفسه في كل دقيقة، ليس إنسانا كاملا فهو يخطأ ولكنه يتوب ساعيا أن لا يقع مرة ثانية بالخطأ، يسامح، يساعد...يحب الآخرين كنفسه، وإذا كا ضعيفا كأي إنسان لكنه أخذ القرار النهائي بالتقرب مني والتعرف إلي، ومحبتي في كل ضعيف ومظلوم وفقير... هذا يخلص. البارد، البعيد عني كليا، لن أتركه، سأبقى اعطيه علامات كثيرة ليعود إلي، سأقرع على باب قلبه ليل نهار ليفتح لي، هذا الانسان عنده أمل كبير بالعودة، وإذا عاد سيتذوق طعامي ويدرك مذاقه، كآكل الحلو بعد أن ذاق المر... أما ذلك الفاتر الذي يشبه الطعام الفاسد، فهو يظن نفسه مؤمنا لأنه يصوم، ويصلي، ويذهب إلى قداس الأحد ويعتبر هذه الأمور شهادة له، ولكنه لا يعيش كلمتي في حياته اليومية، يسرق رب عمله ويسميها شطارة وينسى أنني حذرته من سرقة الغير، لا يسامح من اساء إليه ولكنه يطلب غفراني في سر التوبة وأنا حذرتكم في الأبانا أنني لن أسامح مَن لا يسامح " أغفر لنا.. كما نحن نغفر"، يصلي المسبحة لكنه يتكلم بكلام السوء، ويغتاب رفاقه والناس، هذا الانسان " لا بالعير ولا بالنفير"، هذا الانسان لا يتوب كل حياته طالما يعتبر نفسه انسانا صالحا، ومؤمنا صالحا ويموت بخطيئته. هذا هالك لا محالة.
يا يسوع معظمنا مثل هذا الانسان، فماذا نعمل كي لا نهلك.
كن حارا يقول الرب.
أ شكرك يا رب لأنك كشفت لي طريق الحياة، وأعدك بأنني سأكون حارا كل يوم، أمين
الخوري حنا كرم
| |
| | | Hanna مشرف قسم الفلسفة
عدد الرسائل : 235 العمر : 53 العمل/الترفيه : good تاريخ التسجيل : 20/03/2008
| موضوع: رموز بدلة الكاهن في القداس الثلاثاء أبريل 15, 2008 10:29 pm | |
| رموز بدلة الكاهن في القداس تتألف بدلة الكاهن من القطع التالية : الكتونة: تُلبس أولاً وهي لباس الملائكة وترمز إلى ثوب المسيح. البطرشيل: يلبس في الرقبة ويرمز للصليب، وللوحي والوصايا. الزنار: يشدّه الكاهن على وسطه، ويرمز إلى السياط التي ضرب بها المسيح، والاستعداد للخدمة. البدلة: ترمز لبهاء وزينة الكنيسة ومجد الثالوث الأقدس.
أواني المذبح: 1- الشراشف على المذبح : ترمز إلى كفن المسيح. ولألوانها تتغير حسب الزمن الطقسي( اللون الذهبي: الأعياد السيدية، وعيد الميلاد – ال Move:زمن الصوك والآلام – الأحمر: عيد العنصرة وأعياد الشهداء – الأبيض : الدنح أو الغطاس) 2- الصمدة : القديسة فرونيكا التي مسحت بالمنديل وجه المسيح وانطبع عليه. 3- الاسفنجة: الاسفنجة التي سقوا يسوع منها خلاً ومراً. 4- الصينية: المذود. 5- الكأس: القبر 6- النوافير الصغيرة: الحجر الذي وضع على باب القبر. 7- النافور الكبير: الحجاب الذي يفصل بيننا وبين اسرار الملكوت.
| |
| | | Hanna مشرف قسم الفلسفة
عدد الرسائل : 235 العمر : 53 العمل/الترفيه : good تاريخ التسجيل : 20/03/2008
| موضوع: الطريق اللاطريق أو الطريق المسدود الثلاثاء أبريل 15, 2008 10:33 pm | |
| الطريق اللاطريق أو الطريق المسدود
الطرق المسدودة التي إن سرت فيها لا توصلك إلى المسيح: 1- طريق الخوف: سُئل طبيب: هل تعتبر الخوف العدو رقم واحد، فأجاب: نعم، لأنه العدو رقم واحد ونصف. فأوّل كلمة نطق بها الملاك للرعاة " لا تخافوا "، وأوّل كلمة تفوّه بها يسوع بعد القيامة هي " لا تخافا " ( متى 28/10)، كان هدف يسوع أن يحررنا من الخوف. 2- طريق الآراء الخاطئة: كل رأي خاطئ عن الله يولد الخوف كالقول : الله قاسٍ، يجعل حياتنا مزعجة، وننسب إليه كل أمراضنا وفشلنا. فالآراء الخاطئة تولد القلق، وقد قال أحدهم عن القلق: " القلق رجل عجوز منحني الظهر يحمل حملاً من ريش، ظانًا أنه من رصاص"، ولما ظن أنه من رصاص أحس بثقله الكبير"، واعتبر دايقد سيبُري ( D. Seabury) أنّ 98% من مشكلاتنا هي من بنات أفكارنا. 3- طريق الغضب والحقد: لو نظرنا إلى تكوين جسمنا البيولوجي لوجدنا أنه مصنوع بحيث يتلاءم مع النوايا الطيبة لا السيئة، وقد أثبت الاختبار أن عملية الهضم تتوقف كلما استشاط الإنسان غضبًا. تبين أن 85% من الذين اصيبوا بالتهاب المعي الغليظ أنهم كانوا يخفون أحقادًا ضد الآخرين. حذر المسيح من الغضب: " مَن غضب على أخيه استوجب حكم القضاء" ( متى 5/22). 4- طريق سوء النيّة: إن القرين الطبيعية للحياة البشرية هو حسن النية. فلا تراهن على العدوات بل راهن على المحبة. فربما أساء إليك أحد ووجدتأن حقدك عليه أمر طبيعي، فتذكر دائمًا أن ما من أحد عاملك بأسوء مما عاملت الله به، ومع ذلك فهو يغفر لك. انتبه إلى مستويات الحياة الثلاثة: 1- مقابلة الخير بالشر ( مستوى شيطاني). 2- مقابلة الشر بالشر ( مستوى قانوني ). 3- مقابلة الشر بالخير ( المستوى المسيحي ). إذا قابلت الخير بالشر فتصبح شريرًا أي تصير الشيء الذي تُظهره. إذا قابلت الشر بالشر فتصير إنسانًا ناموسيًا ثأريًا خاليًا من الجمال والمحبة، وإذا قابلت الشر بالخير فإنك تولد من الخير وتكوت خيّرًا صالحًا. لمّا احتجّ أحدهم على لنكولن الذي سامح عدوه، فقال له: إن عملنا هو التخلّص من أعدائنا،وأنا تخلصت من هذا العدو بتحويله إلى صديق". وقيل : " أن الشئ الوحيد الذي لا لا يستطيع الشيطان الولوج إليه هو محبّة المسيح، فو كان بمقدوره ولوجها لما بقي شيطانًا". 5- طريق السلبية: هناك ثلاثة مواقف ممكنة تتعلّق بالحقيقة: 1- التهرّب منها، 2- التمرد عليها، 3- التعاون معها. عدم التعاون، وعدم التمرد، والهروب من الحقيقة هو السلبية، وهذا يدفع إلى خلق أعذار كثيرة ( لو كنت في صحة جيّدة، ...) ويمكن التخلّص من السلبية بالأمور التالية: 1- كن إيجابيًا. 2- تذكّر أنك يجب أن تكزن خلاقًا. 3- تذكر أن سعادتك لا تنشأ مما يحث لك، بل مما تُحدثُه وتفعله للآخرين. 6- طريق مركبات النقص: تظهر مركبات النقص عندما تضع مقاييس عالية لنفسك بحيث تقتنع أنك لعدم قدرتك على بلوغها فأنت لا تقدر أن تفعل شيئًا: تريد أن تغيّر العالم ولا تستطيع، فترفض ان تغيير الوضع الذي بين يديك، فتصل إل التشاؤم، فتصبح فريسة لمركّب النقص. إنظر إلى المسيح، فبعد أن نادى بنظام الملكوت الكامل جلس مع الأفراد وقادهم إلى حياة جديدة. 7- طريق الإنطوائية: الإنطواء على الذات ، يولّد ذاتًا لا تستطيع أن تعايشها، فتضعك الحياة على الرف وتستغني عنك. ففكر بالآخرين حتى يفكروا بك، ولكنك إذا حصرت تفكيرك بذاتك فلن تجد مَن يفكر بك. يجب أن تكون حياتك أشبه بخلية نحل كل خلية فيها ترفض أن تكون كل شيء، وهي تكوّن جزءًا لتكون الكل. علينا أن نفهم أن كل إنسان يحب ذاته " أحبب قريبك كنفسك"، وهذا حبّ سليم، والمحبة السليمة مشروع صائب. ثم تنطلق لمحبة الآخرين: عندما غرقت الباخرة " تيتانيك " في المحيط الأطلسي سنة 1912 كان بين ركابها كاتب يحمل مخطوطة كان قد قضى في كتابتها سنوات عديدة، غرقت الباخرة وقفز الكاتب في الماء، والمخطوطة في يده، لكنه شاهد طفلاً، ففكر أي من الاثنين ينقذ المخطوطة أم الطفل؟ فقرر انقاذ الطفل، وسبحه باتجاهه فوجده ميتًا، فشاهد طفلاً آخر فسبح نحوه فوجده حيًا فأمسك به واتجه نحو قارب النجاة، فوجده ملآنًا. فما كان منه إلا أن أمسك بمسكار في جانب قارب النجاة، فجُرحت يده، لكنه بقي ممسكًا بالمسمار حتى أنقذ الولد. ضاعت مخطوطته، ولكن ما فعله خلّد اسمه أكثر من مائة مخطوطة. فالطريقة الوحيدة للعيس مع نفسنا هي أن نحب الآخرين. 8- طريق الانتقاد: إنه طريق خادع، ولكنه يبدو نافعًا باتجاهين: 1- فائدة المنتقَد. 2- الاحساس بتفوق الشخص المنتقِد. وهذه هي طريق الفريسيّة التي هدفها البر الذاتي، بدل التحقيق الذاتي. 9- طريق الحساسية المفرطة: ردة فعل المنتقَد، فالحساسية هي من أساس الحياة، لنتأمّل بحساسية المسيح " كنت جائعًا فأطعمتموني ". فأحس أن جوع كل إنسان هو جوعه. كان حساسًا إلى اقصى حدّ. أما الحساسية المفرطة هي خطر، كأن يقيم المرء الدنيا ويقعدها لأي تصرف ( مزحة، أو خطأ غير مقصود...) 10- طريق الانقسام الداخلي: الإنسان المنقسم على ذاته، وخاصة بسبب الصراع الداخلي، وعدم الإنسجام مع الذات. كأن يعيش الشخص مع ذاته حرب عالمية. عندما يصبح الإنسان مجزأً، صرخ ساكن القبور ليسوع قائلاً: " ... لا تعذبني... لأننا كثيرون" ( مر 5/7،9)، لاحظ كيف يبدأ بضمير المفرد وينتهي بضمير الجماعة. يعيش بعض الناس بشخصية المسرح: في الداخل هناك الفوضى، والواجهة مرتبة، يعيش البعض على مسرح الحياة بوجه محبة الآخرين، أما ما وراء الكواليس فهناك عبادة الذات. الإنقسام الداخلي يؤدّي إلى عدم التصميم، وهذا يؤدّي إلى ضعف الشخصية. 11- طريق المال غير المكرّس: ليس الغِنى بل غرور الغنى ( متى 13/22). عندما يصبح الغنى غاية في ذاته. قال يسوع : " لا تقدرون أن تعبدوا ربين الله والمال " ( متى 6/24). يمكننا أن نخدم الله بالمال، ولكن لا يمكننا أن نخدم الله والمال معًا. لأنه متى تعاظم المال في حياتنا صار إلهًا، إلهًا مزيفًا يَبُتّ في مصيرنا، المصير الفاسد البالي. قيل: " طالب الغِنى كشارب مياه البحر، كلما شرب زاد عطشًا، وما يزال يشرب حتى يلاقي حتفه". 12- طريق الغيرة: طريق الغيرة لا يؤدّي إلاّ إلى الهزيمة والفشل. 13- طريق ربط الذات بصنم معين: كشخص يربط نفسه بفرقة معينة، بشخص معين وينسى ربط ذاته بيسوع.
| |
| | | Hanna مشرف قسم الفلسفة
عدد الرسائل : 235 العمر : 53 العمل/الترفيه : good تاريخ التسجيل : 20/03/2008
| موضوع: مَن هم الأسنيون? الثلاثاء أبريل 15, 2008 10:37 pm | |
| مَن هم الأسنيون?
الأسنيون جماعة يهودية روحية نشأت قبل ولادة المسيح، كانوا يعمدون بالماء رمزا للتطهير، ويقدمون الضحايا الحيوانية رمزا لفداء البشر من الخطايا، كانوا يهتمون بعلوم الفلك والتنجيم، ويتأملون بالماضي ويقرأون علامات الأزمنة، كانوا يهتمون بالنمو الروحي،ويعيشون في الصحراء والبراري بحياة التقشف. كان يوحنا المعمدان من جماعة الاسنيين بعد قيامة الرب يسوع من بين الأموات تحولت جماعة الاسنيون إلى مسيحيين
| |
| | | Hanna مشرف قسم الفلسفة
عدد الرسائل : 235 العمر : 53 العمل/الترفيه : good تاريخ التسجيل : 20/03/2008
| موضوع: WHO IS JESUS? الثلاثاء أبريل 15, 2008 10:44 pm | |
| HE IS JESUS WHO IS HE? IN CHEMISTRY, HE TURNED WATER TO WINE.
IN BIOLOGY, HE WAS BORN WITHOUT THE NORMAL CONCEPTION;
IN PHYSICSHE DISAPPROVED THE LAW OF GRAVITY WHEN HE ASCENDED INTO HEAVEN;
IN ECONOMICS, HE PROVED THE LAW OF DIMINISHING RETURN BY FEEDING 5000 MEN WITH TWO FISHES & 5 LOAVES OF BREAD;
IN MEDICINE, HE CURED THE SICK AND THE BLIND WITHOUT ADMINISTERING A SINGLE DOSE OF DRUGS,
IN HISTORY, HE IS THE BEGINNING AND THE END;
IN GOVERNMENT, HE SAID THAT HE SHALL BE CALLED WONDERFUL COUNSELOR, PRINCE OF PEACE; IN RELIGION, HE SAID NO ONE COMES TO THE FATHER EXCEPT THROUGH HIM; SO. WHO IS HE? HE IS JESUS!
he is The Greatest Man in History Jesus had no servants, yet they called Him Master. Had no degree, yet they called Him Teacher. Had no medicines, yet they called Him Healer. He had no army, yet kings feared Him.. He committed no crime, yet they crucified Him. He was buried in a tomb, yet He lives today. I feel honored to serve such a Leader who loves us! If you believe in God and in Jesus Christ His Son .. send this to all on your buddy list if not just ignore it. If you ignore it, just remember that Jesus said .. 'If you deny me before man, I will deny you before my Father in Heaven
| |
| | | Hanna مشرف قسم الفلسفة
عدد الرسائل : 235 العمر : 53 العمل/الترفيه : good تاريخ التسجيل : 20/03/2008
| موضوع: خمسة أمور تحير العقول?!! الثلاثاء أبريل 15, 2008 11:03 pm | |
| خمسة أمور تحير العقول?!!
أعزائي تعالوا نعود أدراجنا إلى نص سفر الرؤيا الفصل 3 من الآية 14 إلى الآية 22، ودعونا نتوقف مليا حول الآية 20: " ها أنذا واقف على الباب أقرع، فإن سمع أحد صوتي وفتح الباب، دخلت إليه وتعشيت معه وتعشي معي"
هل تذكركم هذه الآية بشيء?
إلا تذكركم بتلك الصورة التي تعلقونها على جدار بيوتكم وفيها المسيح يقف قرب الباب يقرع، والشيء المميز أن ليس لهذا الباب مزلاج خارجي، وهذا يعني أنك إذا لم تفتح ليسوع من الداخل فلا يستطيع أن يدخل إليك. تعالوا نتأمل في الآية 20 التي تبدو للوهلة الأولى بسيطة للغاية ولكن في الحقيقة يوجد فيها خمسة أمور تحير العقول?
تعالوا نتعرف ونندهش أمام الرب:
الأمر الأول: كنيسة بدون المسيح: أيعقل يا أحبائي أن تكون هناك كنيسة بدون المسيح، واي قيمة لوجودها بدون الفادي?!!! يقول الرب: " ها أنذا واقف على الباب أقرع..." أنه يخاطب أولا راعي كنيسة اللاذقية، أيمكن أن لا يفتح هذا الراعي للمسيح، أمعقول أن يكون المسيح خارج هذه الكنيسة?!! ها نحن إذا قرأنا هذا النص المقدس نرى المسيح يعاتب هذا الراعي قائلا له أنه فاتر، والفاتر يبصقه المسيح من فمه، يقول له موبخا في الآية 17: " فلأنك تقول: أنا غني وقد أغتنيت فما أحتاج إلى شيء، ولأنك لا تعلم أنك شقي بائس فقير أعمى عريان" يقول له ناصحا في الآية 18: " أُشير عليك أن تشتري مني ذهبا منقى بالنار لتغتني، وثيابا بيضا لتلبسها..."
الأمر الثاني: الباب المتين " المجنزر"، هذا الباب قوي، متين، لا يتزحزح، ويصعب على الواقف خارجاً أن يزحزحه، صار له زمان وهو مقفل: مقفل عن الحب، وعن الغفران، وعن الصدق، وعن النبالة، وعن العطاء، وعن الشرف... مقفل منذ زمن بعيد.
الأمر الثالث: لن يدخل رب المجد: رب المجد واقف على الباب، الذي أوقف الريح الهائجة في البحر، وشفى الأمراض وطرد الشياطين بكلمة، والذي دخل إلى تلاميذه بعد القيامة والأبواب موصدة، يقف دون أي حركة أمام إرادة الانسان إذا رفضته، وقالت له: أبقى بعيدا، أبقى خارجا. لا يدخل المسيح هذا الباب وصاحبه لم يفتح، وهو لن يقول " تفضل". لا يدخل إلى أحد عنوة أو " غصب عنو".
الأمر الرابع: لن يفتح : تصوروا أن صاحب البيت يأتي إلى الباب ويرى من العين السحرية يسوع وافقا ينتظر، فيقفل الضوء، ويسير على أطراف أصابيع قدميه، ليظن يسوع أن البيت فارغ، لا أحد فيه. تصوروا أن صاحب الدار يفتح للجميع ولما يأتي المسيح لا يفتح له، وتخيلوا المسيح الذي عرف أن صاحب الدار لم يشأ أن يفتح له، لا يفعل كما نعفل نحن لو حصلت معنا، بل يبقى واقفا ويبقى يقرع على الباب.
الأمر الخامس: "ومَن يفتح" : يدخل المسيح، وماذا يفعل? يتعشى معه ويجعله يتعشي مع المسيح. لماذا يا يسوع تتعب هذا الرجل الذي إن فتح لك في وقت متأخر من الليل بتحضير الطعام? يقول الرب يسوع: أنا عندما أدخل أكون قد أحضرت الطعام معي? خلينا نقول: " جايي وجايب زوادتو معو". ماذا أعددت لنا من شهي الطعام يا يسوع? يقول أنا، أنا هو الطعام، تعليمي هي الطعام، اشبع منه ويشبع مني
أنا ماء الحياة مَن يشرب مني لا يعطش أبدا أعطنا يا يسوع أن نرتوي من مائك ونشبع من جسدك لتكون الحياة الأبدية فينا أمين
الخوري حنا كرم الولايات المتحدة الأميركية مقاطعة فرجينيا
| |
| | | Hanna مشرف قسم الفلسفة
عدد الرسائل : 235 العمر : 53 العمل/الترفيه : good تاريخ التسجيل : 20/03/2008
| موضوع: حقائق انجيلية الأربعاء أبريل 16, 2008 3:48 pm | |
| معلومات انجيلية
عنما نقرأ الكتاب المقدس هناك أمور يجب علينا أن نفهمها أولً ليسهل علينا فهم أمور أخرى مهمة، وسنشرح هنا مسألة الوقت : قسّم اليهود اليوم إلى 12 ساعة. فحين ضرب يسوع مثل عمال الساعة الحادية عشرة ( متى 20/1-16) كان يقصد الساعة الأخيرة قبل المغيب. وحين تحدث يسوع مع السامرية على البئر في الساعة السادسة ( يوحنا 4/6)أي في منتصف النهار. ويخبرنا مرقس أن يسوع صلب في الساعة الثالثة، أي ثلاث ساعات بعد شروق الشمس، ومات في الساعة التاسعة، أي ثلاث ساعات بعد منتصف النهار( مرقس15/25و34) لم يكن يوجد عند اليهود الدقائق والثواني، كما كان يتم حساب الساعات بواسطة الشمس: ففي فصل الشتاء، ساعة النهار تبلغ= 45 دقيقة. وساعة الليل =75 دقيقة. إذا كان تحديد النهار يتم بواسطة الشمس فكيف يمكن تحديد ساعات الليل، وخصوصاً حين يغيب القمر؟ اعتمد اليهود طريقة الرومان في تقسيم الليل أربع هجعات، ويذكرها مرقس بدقة ( مرقس 13/35). هجعة المساء ( تشعل فيها المصابيح الزيتية على أسطح المنازل). هجعة منتصف الليل، وهجعة صياح الديك( نتذكر نكران بطرس قبل صياح الديك : لوقا 22/61)، وهجعة الصباح( التي جاء فيها يسوع إلى تلاميذه ماشياً على المياه في وسط البحيرة : متى14/25) ومدة كل هجعة 3 ساعات: من 6-9/ 9-12/12-3/3-6 صباحاً. أخبرنا يسوع أنه يوم الدينونة سيأتي في الهجعة الثانية أو الهجعة الثالثة من الليل:أي بتوقيتنا بين الساعة 9.00 والساعة 3.00صباحاً: ورمزية هذا التوقيت أنه يأتي عندما يكون الناس نياماً يعني: أنه يجب أن نبقى متيقظين. والنوم هنا يرمز إلى التهاء الناس بالخطايا، والبعد عن الله، وقلة المحبة والرحمة... فيجب على المسيحي أن يكون منتبهاً يعمل الخير، ولا يرتكب الشر... أي يقظاً منتظراً مجيء المسيح.
| |
| | | Hanna مشرف قسم الفلسفة
عدد الرسائل : 235 العمر : 53 العمل/الترفيه : good تاريخ التسجيل : 20/03/2008
| موضوع: قداس مع قداسة البابا في واشنطن العاصمة الإثنين أبريل 28, 2008 9:31 pm | |
| كانت خيوط الفجر تشق الظلام صباح الخميس الواقع فيه 17 نيسان 2008 ساعة انطلقنا إلى واشنطن العاصمة (Washington D.C) للقاء قداسة البابا بندكتوس السادس عشر والاشتراك معه في قداس الساعة العاشرة وحشد ضم عشرات الآلاف من المؤمنين. وصلنا إلى المكان المحدد في ولاية فرجينيا حيث اجتمع الكرادلة والأساقفة والكهنة والراهبات وانطلقنا بحماية شرطة واشنطن إلى مكان الاحتفال في واشنطن العاصمة حيث كانت الحشود تحيينا من على الطرقات، ووتتوافد كلها في الباحة المخصصة للقداس الإلهي. بعد فترة من الزمن وصل قداسته في " البابا موبيل" وطاف بها محييا الحشود التي اجتمعت فالتهبت المدرجات والساحات تصفيقا وتحية للآب الأقدس الذي بارك الجميع. كان حظي مثل حظ الكثيرين في تحية الأب الأقدس بالقرب من سيارته التي مرت بجانبنا ورد قداسته التحية ببركة سماوية ألهبت القلوب. علت الساحة الشاسعة شاشة عملاقة نقلت وقائع الاحتفال بتفاصيله الرائعة. بدأ القداس الإلهي بكلمة ألقاها كاردينال واشنطن العاصمة وما إن ابتدأ كلمته مرحبا بقداسته في واشنطن قائلاً "Holy Father, welcome to Washington" حتى التهبت الساحات والمدرجات المكتظة بالمؤمنين تصفيقا ومناداة بحياة قداسة الباب. لقد جلست في المواقع الأمامية التي خصصت للكهنة مباشرة بعد الكرادلة والأساقفة، كان الجو خاشعا، تزينه موسيقى عدة جوقات من عدة حضارات، تلهب القلوب العطشى لكلمة الرب. انتهى القداس بالإعلان: The Mass is ended. Go in Peace فرد الجميع: thanks be to God غادر قداسته المكان بعد تحية الجميع، وتراكض الكهنة والمؤمنين لنيل بركته حيث بادر لتحية الجموع والسلام عليهم والدموع تتضافر من أعينهم فرحا وشوقا لمعانقة الأب الأقدس، ورئيس الكنيسة الكاثوليكية، ورئيس دولة الفاتيكان المباركة. عدنا أدراجنا بحماية الشرطة والأجهزة الأمنية الأميركية التي أمنت لنا كل الراحة والتنظيم. كانت عودتنا إلى مدينة ريتشمند في ولاية فرجينيا بالسلامة، والفرح يملأ القلوب بلقاء المسيح في شخص قداسته. أطال الله بعمره، وأبقاه ذخيرة للمؤمنين، ورجل المرحلة الصعبة التي يعي كل مخاطرها، ويصلي ويعمل لأجل الأفضل. | |
| | | Hanna مشرف قسم الفلسفة
عدد الرسائل : 235 العمر : 53 العمل/الترفيه : good تاريخ التسجيل : 20/03/2008
| موضوع: لسنا أهل كتاب الثلاثاء يونيو 03, 2008 8:49 pm | |
| لقد دعى بعض أصدقائنا من الديانات الأخرى المسيحييين ب " أهل الكتاب"، للدلالة على الأصل السماوي للمسيحية، وفي هذا تفاصيل لا مجال للخوض فيها هنا.
لسنا أهل كتاب!!
هذا ما نريد أن نتحدث عنه فإذا لم نكن أهل كتاب!!
فمن نكون يا ترى?!!
يمكننا أن ننطلق لتحديد حقيقة مَن نحن، من الفصل الحادي عشر في انجيل يوحنا البشير الذي يتكلم عن معجزة احياء ألعازر من الموت، ساعة أجابت مرتا الرب يسوع الذي أكد لها قائلاً" سيقوم أخيك فأجابته: " أعلم أنه سيقوم في القيامة في اليوم الأخير"، فأجابه يسوع الجواب " المفتاح" :
"أنا القيامة والحياة..."
من هنا المسيحية تتعلق تعلقا كليا بشخص المسيح الذي هو القيامة والحياة، وليس بكتاب معين حتى ولو كان الانجيل. هل يمككنا القول أنه يمكننا الاستغناء عن الانجيل?
لا،
للإنجيل أو للكتاب المقدس ككل في عهديه القديم والجديد دور أساسي في تأجيج تعلقنا بالمسيح وعشقنا له. ويمكننا أن نقول ذلك عن كل العبادات والطقوس والمعابد، والقوانين التي تنظم حياة الجماعة المؤمنية أي حياة الكنيسة، لأنها كلها ما هي إلا وسائل تقوي حبنا ليسوع وتعلقنا بشخصه، وإنماء علاقتنا به، والنمو بمعيته، والتعرف إليه ليحيا فينا دائماً، وهو الحي إلى الأبد.
إذا لم نكن أهل كتاب فمن نحن إذاً?!!
نحن أهل المسيح. | |
| | | | الصفحة الدينية للخوري حنا كرم | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |