من أسرار اللغة العربية

المثلثات في اللغة

المثلثات في اللغة العربية هي الكلمات التي المتشابهة الحروف، المختلفة الحركات والتي تاتي بثلاثة معانٍ مختلفة ونأخذ على ذلك بعض الأمثلة

غمر:

غَمر: -بفتح الغين- الماء الكثير
غِمر: -بكسر الغين- الحقد
غُمر: -بضمها- شخص لا تجربة لديه.

الكلام

الكَلام: بفتح الكاف القول المفيد.
الكِلام: بكسرها جمع الكَلْمُ‏ ، والكَلْمُ‏:‏ الجَرْحُ.
الكُلام: بضمها الأرضُ الغلِيظَة.

السبت

السَّبت (بفتح السين وسكون الباء): يوم الأسبوع المعروف.
السِّبت (بكسر السين): قال قطرب: النعل أو الحذاء ، وفي القاموس: جلد البقر.
السُّبت (بضم السين): اسم لنبات.

السهام

سَهام (بفتح السين): حر السموم ووهج الصيف ، كما في القاموس.
السِهام (بكسرها): وهي النبال، جمع سهم.
السُهام (بضمها): قال في القاموس: غزل عين الشمس (أي أشعة قرص الشمس).

أخطاء لغوية شائعة

يقال: (مبروك) -عند التهنئة- ، والصواب أن يقال: (مبارك) ، لأن مبروك اسم مفعول من البروك وهو الجلوس والجثوَ على الركبتين، لكن المقصود أن يقال : مباركٌ، وهو من بارك، فمبروك لعلها دعاءٌ عليه بأن يجثو على ركبتيه وهي صفة ذليل أو مستجدٍ لآخر، فنسأل الله أن يحاسب من قال: مبروكٌ بقلبه لا بلسانه.

-يقال: (تبارك الله) -عند إرادة الدعاء بالبركة لما رأوه وأعجبهم- ، والصواب أن يقال: (باركك الله أو مبارك أو بارك الله لك أو عليك أو فيك)، لكن إن أراد قائلها التعجب فهي صحيحة كقوله: سبحان الله، لأن معنى تبارك الله: تقدَس تعالى وتنزَه.

-يقولون: (هذا كتاب شيق) أي يدعوا إلى الشوق، وهذا خطأ، والصواب (هذا كتاب شائق) ذلك أن (الشيق) يعني ( المشتاق) ولا يصح أن يكون الكتاب مشتاقا ، يقول المتنبي:
مالاح برق أو ترنم طائر=== إلا انثنيت ولي فؤاد شيق
أي فؤاد مشتاق.

-يقولونشك فلان بسلوك فلان) فيعدون الفعل (شك) بحرف الباء وهذا خطأ والصواب: (شك فلان في سلوك فلان)، لأن الفعل (شك) يتعدى بــ(في) لا بــ(الباء) يقول الحق سبحانه وتعالى "[q]أفي الله شك[/q]" وليس : أبالله شك.

-يقولون: ( أشهر سيفه) بمعنى انتضاه ورفعه في وجه العدو، وهذا خطأ والصواب: (شهر سيفه) بدون الهمز، قال في القاموس: (وشَهَرَ سَيْفَه وشَهَّرَه‏:‏ انْتَضاهُ فَرَفَعَهُ على الناسِ)‏.‏

منقول للإفادة