حكاية الموهبة

موضوع: حكاية الموهبة الخميس نوفمبر 20, 2008 9:24 pm

كنلي زمان..و كنت طفل صغير
ما مر كلمة" شِعر"..عا بالي

و الكون حدّي جنّة عْصافير
يطيرو قبالي..و يرقصو قبالي

و بالمدرسة..بمْحل ما تربّيت..
كان لي مْعلمِة بسحرها جنّيت

و من ميل عا ميلة صرت مشغول:
تلميذها..و عاشق على السِّكيت!

تِلميذها..و تضمني عاطول
و حتّى ما زعِّل جفنها ال حبّيت..

ياما كْتبت "الفرض" عالمريول
حتى ما إنسى وْلا فرض بالبيت.

و مرّة لْبست الطيشنة عنوان
و بلّشت عِدّ و إحسب الملعوب

و "للآنسة" سْرقتلها الجزدان
و بالّيل ضمّيتو مع "الدبدوب"

جزدان..بذكر فوق منّو كان..
في حرف تاني ..وفي كمان قلوب

و حرف و قلب..و مْواعدة عشقان
يعني حبيبة..و في لِها محبوب!

عشق الطفّولة يومها تْكسّر
و خلفو رْكضت مفجوع عالبيدر

خبّي جروحي بفيّة الأشجار
و إشهق مع النسرين و الزعتر

و أوّل مافروّ دمعتين زغار
عالصخر وقعو..طقّ..و تْفجّر

و انشق من ضلع الحجر ختيار
قلّي الداعي من أهل "عبقر"

الله حبسني بقمقم الأشعار
إلا لأهل الشعر..ما بظهر

و من يومها مْرافق خيالي صار
بيطلع معي عالخيل و المنبر

بيحضر قبالي كل ما إحتار
بيسهر عا جنبي كل ما إسهر

بيغرف بعمري يشيل منّو نهار..
يحطّو بتاني عمر...عالدفتر

إبراهيم ياسين 21\11\2008

حلو يا ابراهيم...... مثل ما عهدناك... شاااااااعر بكل ما للكلمة من ابعاد.. بحيكك من كل قلبي على هالقصيدة

واسمحلي قللك هالبيتين:
الدنيي حزينة ومش عم بتشكي = وعن هالحزن للناس م بتحكي
ولو ما حزينة هالحياة تكون = م بيخلق الانسان عم يبكي

تحياتي... خييك الصغير محمد خطيب

و انشق من ضلع الحجر ختيار
قلّي الداعي من أهل "عبقر"

الله حبسني بقمقم الأشعار
إلا لأهل الشعر..ما بظهر

و من يومها مْرافق خيالي صار
بيطلع معي عالخيل و المنبر

بيحضر قبالي كل ما إحتار
بيسهر عا جنبي كل ما إسهر

بيغرف بعمري يشيل منّو نهار..
يحطّو بتاني عمر...عالدفتر

يا سلام

شو هـ القصيده الرائعه

ممتاز يا اخي ابراهيم

بكل ود

علي

مشكورين عالتعليق يا شباب...كلكن ذوق

رائع، بل أكثر من رائع، وكأنك تكلمت بلسان طفولتنا التي ما تلبث أن تستفيق هنيهات، تدق الباب بدون استئذان، وكثيرا ما تنتهي الصور بضحكة، لا تسخر من الطفولة ومغامراتها، بل كأنها تقول لتلك الصور أن تعود مرة ثانية...
عزيزي ابراهيم، لقد أبدعت، بل وكتبت بأحرف من تلك الصور في إحدى زوايا الذاكرة.

يا موهبة لوما ابراهيم الموهبة...ما كانت بيوت القصيدة مدهّبة
لا تبخل علينا يا شاعرنا الكبير...بيوتك قصيدة بالجمال ا لخلّابي

اعزرني كنت عم كسّر روس بمشتاوي

جميلة يا ابراهيم شامخمعمحبتي

هيك المواهب ...؟فلسفة وتصويّر
واوورقة قصيـــــــــــــــــــــــدة مدندلي من فوق
ما في جمال يحدّها ولا ذوق
برهوم شاعر حق الله كبيــــــــــــــــــــــــــر
ولو كنت حدّو كان ريّس جوق

كبييير يا ابراهيم

» حكاية شجرة
» حكاية عشق بنظره