رأينا في الحرية

أردت أن أفتح هذه الصفحة لنتناقش في موضوع الحرية وخاصة من الناحية الفلسفية، وموضوع الحرية شكل موضوعا مهما في الفلسفة القديمة والفلسفة الحديثة والمعاصرة، وها أنا أوافق على ما اقترحته الأنسة ليلى في هذ االمضمار، شاكرا لها حسن الرأي.
وأنا بدوري أقترح عليها أن لا تكون هذه الصفحة حكرا علينا، ومن أراد ابداء رأيه في الحرية فأهلاً وسهلاً، نثرا وشعراً

اسمحولي شارك

حرية الرجال مع مرتو
كفين عا الماشي
وحرية الموهوب مقدرتو
يظهر على شاشي

وحرية الأنسان يتكلم
بالوشش ويعبر
وحريت الخرسان تتألم
وبعيونها تشبر

اااااااخ
لا تصدقو موجود
حرية
ببلاد برية
ما في صفا نيي
وبرجع بقول بكل
حرية
ما بحط الا الحق
عابيي

أهلا وسهلا بحوار مبني على الفلسفة والعقل حول مفهومنا للحرية، اوافق مع الأستاذ كوبيلو على السماح لمن أراد التعلقيق شعرا أو نثرا على متن الصفحة ذاتها واتحافنا برأيه عن الحرية، ونترك حرية المشاركة أو عدمها للقراء الكرام.

ومن الأسئلة الفلسفية التي طرحها وجود الحرية أو عدم وجودها وأثرت بفعالية على صياغة الأفكار الفلسفية حول ماهية الحرية، فكانت منطلقات فلسفية وأهداف اجتماعية واضحة المعالم تأسست عليها كيانات الدول الحرة المختلفة المفاهيم باختلاف الأجوبة حول الحرية هي تلك الأسئلة:

ما هي السعادة وكيف نحققها؟ ما حقيقة العلم والحياة؟ كيف نصل إلى الحقائق؟ وكيف نتعامل مع الاختلافات؟ ما القيم الثابتة؟ ما المراد بالحرية؟

وأنت تعلم يا استاذ كوبيلو أن تنوع المدارس الفلسفية أدى إلى تعدد الأراء حول الحرية بعد ربطها بالمصير الوجودي للكائن البشري، وغني عن التعريف أن المفاهيم تعددت مع المدرسة المثالية، والواقعية، والطبيعية، والبراغماتية، والوجودية، واللامدرسية، وحتى الفلسفة اللاأدرية كان لها حيزا ورايا في الموضوع.
أردت استاذ كوبيلو أن أضع بهذه المقدمة الفلسفية منطلق الحوار حول الفلسفة في هذا المنتدى العريق الذي لم يعد يسمح بحوارات ضعيفة -وأنا أدرك أنك الند المناسب لحوارات بهذه الأهمية والعمق- وقد علا شأنه بين المنتديات وصار له الأهمية الأكبر.
فما رأيك?

امطانيوس الزحلاوي كتب:: اسمحولي شارك

حرية الرجال مع مرتو
كفين عا الماشي
وحرية الموهوب مقدرتو
يظهر على شاشي

وحرية الأنسان يتكلم
بالوشش ويعبر
وحريت الخرسان تتألم
وبعيونها تشبر

اااااااخ
لا تصدقو موجود
حرية
ببلاد برية
ما في صفا نيي
وبرجع بقول بكل
حرية
ما بحط الا الحق
عابيي

حبيّت عيد اللي قلتو للعم امطانيوس

بيّك بيحب يعيش مش محكوم
وجدّك جبان وكــــــــــــــــــــــــــــــــــان عندو زنود!!!!
وانتي وقعت بالدايرة وتا تقوم
بدّك ثقة بالنفس ملح وتوم
وفليفلي تشلفط قرود السود

ولا تقول كل الحق عا بيي
جدّك غلط وسواعدو نيّي
ولوما ابوك يثور يا حبّوب
من وين قلّي شفت حريّة

وأيّاك بعد اليوم مرّة تقول
وبحط كل الحق عا بيي

مرة شفت عا الدرب ختيارة = وولاد صارت ترشق حجارة
عيبي علينا تضحكو يا زغار = مش هيك كنا نعامل الجارة
من زمان كان الشيخ عنا بار = والست كانت بركة الحارة
واليوم صرنا في عصر اشرار = والخير قل كتير ياخسارة
نحنا سوا ربينا بأرض الدار = ونفس البتخطي صعب دبارة
نلعب مخابي ونحترم الكبار = بركةّ الضيعة نبوع فوارة
لازم يجينا الداعيي شي نهار = ويهذب الاجيال ويربي
وما يضل جيل يهين ختيارة
============
في أهل بيعتبرو حرية الولاد مقدسي وبينسوا التهذيب لأطفالهم

بناء على ما تقدمتي به آنسة ليلى من هذه المقدمات الفلسفية المبنية على أسئلة وجودية مهمة أريد ان أؤكد نواح فلسفية آخرى لها علاقة بموضوع الحرية انظلاقاً من الأساس الذي اراده سارتر وجعله ركنا بدونه لا حرية وجودية ابداً وهو : " أن الأنسان هو اساس الكون"، ولا أدري مدى تأثره بفلسفة المعلم الأول ارسطوا تلميذ أفلاطون.
لقد تمحورت فلسفة سارتر الوجودية حول الانسان نازعة عنه كل صفة روحانية وقد اثرت فلسفته على الفكر الأوروبي في القرن العشرين، غير أن مدارس آخرى سبقته كان لها وجهة نظر آخرى في الموضوع، فمن المدرسة الطبيعية مع جان جاك روسو الذي رسخ دور الطبيعة في تربية الانسان لا المدرسة، إلى الضربة القاضية الذي تلقتها التربية المرتبطة برايي ارتباطا وثيقا بالحرية مع المدرسة اللامدرسية التي أعتبرت ان المدرسة تدمرالانسان لا تبنيه، وهنا أود التنوية بتعليق الشاعر حنا العتيق الذي وضع اصبعه على الجرح، معتبرا أن أهل الأولاد متأثرين بتيارت فلسفية جعلتهم يعتقدون أن حرية أولادهم هي في أن يفعلوا ما يحلو لهم. وكانت النتيجة الاساءة إلى العجوز دون أي رادع، وأغلب الظن أن هذه المدارس التربوية الا تربوية أثرت بشكل أو بآخر بمفاهيم الأهل في التربية. ولعل هذا الشاعر العتيق قد قرأ أفكاري مسبقا بربطي الحرية بالتربية والذي سيكون لي به رأيا واضحا وفلسفيا في سياق هذا الحوار الممتع.
وفي حديثثنا عن الفلسفة والحرية لا يمككنا أن نغفل المدرسة المثالية التي أسسها أفلاطون بتأثير من أستاذه سقراط، وثم أتت الفلسفة الواقعية مع أرسطوا لتؤكد ما ذهب إليه الاستاذين الكبيرين من أن القيم ثابتة لا تتغير،وزادت المدرسة الواقعية مع أرسطوا بانزال القيم من سلم المثل إلى أرض الواقع رابطة إياها بالعلوم كالرياضيات وعلم الفلك.

على أية حال ، بعد هذه المقدمات الفلسفية الأساسية والمهمة، أريد أن أدخل في صلب الموضوع واسألك يا آنسة ليلى: أي من القولين تؤيدين: يولد الانسان حراً، أو لا يولد الانسان حرا?!

الأنسان حرّ بيخلق وبيعيش***متل العبد محكوم منّو حرّ
وطير البيخلق جانحو بلا ريش***بنقدر نقّلو حرّ ...؟ما بيفرّ
***********************
كيف شكل ...؟في عندي سؤال زغير***شو بنعرف بحريّة الأنسان
وكيف المرا بتقدر ب بيتها...!!!تدير...؟***عيلة وشغل بالليل يا أخوان

ويمكن الأم كتير ب تضحّي***كرمال عيلة ...!!بتكره العيشي
واللي بيكتب شعر ..!!!بيمحّي***وحبس الفكر بيحرّر الريشي

من هيك مش رح قوول حريّة***وما بشوفها بتتطّبق عليي
بدنا جواب بيقنع الأنسان***ولو كان كل الحق عا بيي

اعتزر من العم امطانيوس لأنو عجبني البيت استعملت بيتك عمو ههههههههههههه

نعم، يولد الانسان حراً، وهذه المقولة العظيمة أكدتها شرعة حقوق الإنسان في مادتها الأولى بإعلان صريح لا لبث فيه وهذا ما جاء فيها: "يولد جميع الناس أحرارًا متساوين في الكرامة والحقوق. وقد وهبوا عقلاً وضميرًا وعليهم أن يعامل بعضهم بعضًا بروح الإخاء".
أما في المادة الثانية فجاء: "لكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات الواردة في هذا الإعلان، دون أي تمييز، كالتمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر، أو الأصل الوطني أو الإجتماعي أو الثروة أو الميلاد أو أي وضع آخر، دون أية تفرقة بين الرجال والنساء. "

والآن أعيد لك السؤال يا استاذ كوبيلو: أي من القولين تؤيد?

مشرف عدد الرسائل : 519 تاريخ التسجيل : 15/03/2008

حلوة الحرية اذا بتمثــــــــال = واقـــف لاعم يحكي وَلاَ بيشكي

وبشعة اذا بتشرد الأطفـــال = وتهدم وطن برصاص او فشكي

=========================

في نطرتنا إلى الحرية لا نجدها مطلقة أو غير مشروطة، بل تخضع لحدود معينة تجد الانسان مضطرا للقبول بها فتصبح جزءا من أرادته وهذه الحدود: حدود الطبع، حدود الجسد وحدود اللاوعي.
حدود الصبع: الطبع هو النافذة التي يطل بها الانسان على الوجود، على العالم، وعلى ذاته. لذلك كل قرار في الانسان يأتي مرتبطا بهذا الطبع، أكان ضيقا أم واسعا. ولكن هذا الطبع لا يزيل حرية الانسان بل يطبعها بطابعه، ويجعلها حرية محدودة.
حدود الجسد: تتمثل جدود الجسد بالقضية الوراثية، فنرى اشخاصا ضعفاء أمام المرض، وغيرهم اقوياء. وهكذا يلعب الجسد دورا أخر في الحد من الحرية دون إلغاءها.
حدود اللاوعي: لقد أحدث الفيلسوف الألماني فرويد ثورة في عالم الفلسفة عندما كشف وجود عالم اللاوعي في داخل الإنسان، وأظهر أنَّ الإنسان لا يعمل فقط بدافع من أفكاره الواعية الحاليَّة، بل بقدر أكبر وأوسع، بدافع من صدمات نفسيَّة مكبوتة في لاوعيه منذ طفولته.
وهكذا يأتي العامل الثالث ليحد هو الأخير من حريتنا دون أن يلغيها.
أما خلاصة القول، فهو الجواب على السؤال التالي: هل نحن أحرار? والجواب هو نعم، ولكن لأجل بعض الأهداف في سبيل بعض الدوافع. لذلك علينا أن ندرك حقيقة مهمة وربما تنسف الكثير من الأفكار والمباديء ألا وهي: إن الحرية ليست حرية بقدر ما هي تحرر، إنها حرية مكتسبة، لا أحد يولد حرا ألا بالإمكانية والقوة، وحريتنا محدودة بامكانية طبعنا وجسدنا ولا وعينا.
الحرية غير موجودة إلا بتحقيق أهدافها، لذا هي عمل تحرر دائم، وإلا أصبح الانسان عبدا لما يشعر في داخله من غرائز غير منظمة، لذا يمكنني أن أقول عكس ما ذهبت إليه يا آنسة ليلى: " لا يولد الانسان حرا"
ولنا عودة لشرح مضمون هذا القرار الخطير.

قبل خوضك يا أستاذ كوبيلو في جدلية الحرية، وقبل خوضي في مفهومك لحرية ولادة الانسان أم لا، كان لا بد لي من وضع التعاريف الخاصة بمفهوم الحرية، والوقوف على تعدد أراء الفلاسفة فيها.
لقد كثرت التعريفات حول الحرية حتى بلغت المئتين ونيف، وأهم هذه التعريفات هي للباحث " جون لوك" الذي قال:"ان الحرية هي، القدرة والطاقة اللتان يوظفهما الانسان لاجل القيام بعمل، معين او تركه‏". أما "جون ‏استيوارت، ميل"‏ فقال : "ان الحرية عبارة عن قدرة الانسان على السعي، وراء مصلحته التي يراها، بحسب منظوره، شريطة ان لا تكون، مفضية الى اضرار الاخرين‏".
أما الفيلسوف الإلماني كانط فقال: " الحرية عبارة عن استقلال الانسان عن اي، شي‏ء الا عن القانون الاخلاقي".
من هنا نرى أن بعض التعريفات بشأن الحرية ربطتها بالبعد الأخلاقي كما قال " جون ميل" ووضع لها شرط عدم الإضرار بالآخرين، ولا بد أنني اعي بعض ما يدور في خلدك يا استاذ كوبيلو حول جدلية " لا يولد الإنسان حرا"،والتي بها تنقض أهم بنود الحرية في شرعة حقوق الإنسان العالمية، وأنني أعود وأؤكد على ما ذهبت إليه أولا: " من أن الإنسان يولد حرا".

وأحب أن أسأل رأي القراء أيوافقونني في هذا أم لا، فما رايك يا استاذ سليمان، ويا شاعرنا الكبير حرف، ويا أعزائي الشعراء الأفاضل .

اسأل إدراة المنتدى: كنت قد أرسلت ردي على الآنسة ليلى ولا أدري ما هو الخطأ التقني الذي أدى لحذف رأيي

نعود ونبدي راينا في موضوع الحرية بعدما تم حذفه بسبب خطا تقني ما، أو ربما ارسال ضعيف من الانترنت.

لو عدنا للمصطلح اللغوي في اللغة العربية للتعريف عن الحرية لوجدنا أن كلمة حر تعني لغويا الرجل النبيل أو الشريف الحسن. وفي الأدب العربي شاع استعمال مصطلحا وصفيا يتضمن قيما سائدة (حر الكلام) تعني الفصاحة، و ( الحر الكريم) هو السيد الحقيقي.
ولو بسطنا الموضوع لوجدنا أن مقابل كلمة حر تأتي كلمة عبد، ولكن بالمفهوم الفلسفي للحرية لا تعد الحرية مجرد اختيار بين الأشياء بل الاختيار الأفضل للأشياء، وهذا ما يوضح قولنا أن الانسان لا يولد حرا لآن حسن اختيار الأشياء يحتاج لتدريب عليه، وهذا ما سنفصله لاحقا، وها هو قول الشاعر يختصر ما ذهبت إليه، إذ قال:
"أقسمت لا أقتل إلا حراً == وإن رأيت الموت شيئاً نكرا"
فهو هنا لم يختار بين الموت أو الحياة، واختار الموت، ولو فعل ذلك لما كان حرا، لأن الحرية الحقيقية هي في اختياره للحياة، ولكن بما أنه فضل الموت الحر، والموت الكريم، يكون اختياره حرأ، فهو لم يفضل الموت على الحياة بل الموت الكريم على الحياة.

أعذريني يا آنسة ليلى لأنني أريد ان اختبر قوتك الفلسفية وأنت قد خضتي معي هذا الموضوع الشاق والشيق، ودعيني أسألك، وإن لم تجيبي أجبت أنا عنك:
ما هي المستويات الثلاثة للحرية?

أعجبني سؤالك كثيرا يا استاذ كوبيلو، بل وأعجبني تحديك لي وكأنك تقول في قرارة نفسك لن تستطيع ليلى الإجابة عن هذا السؤال الفلسفي في موضوع الحرية، وشكرا لأنك قدمت نفسك لتجيب عني في حال عجزت عن هذا السؤال المهم. لا أنكر أنك طرحت سؤال على جانب كبير من الأهمية، ولكن خذ جوابا من ذات القيمة.

المستويات الثلاثة للحرية هي:
المستوى الأول: المستوى اللغوي الذي يرتبط بمستوى معقد من المفاهيم كالمسؤولية، وهدف الإرادة والقدرة على تنفيذ القرار...
المستوى الثاني: مستوى التفكير الأخلاقي السياسي، وهو على المستوى الفلسفي الموجود بالقوة لا بالفعل، أي يجب أن يكون ولم يتحقق بعد. ويرتبط هذا بمستوى آخر من المفاهيم القانونية والسياسية والشريعة والقاعدة المؤسساتية.

المستوى الثالث: هو المستوى الفلسفي المحض، الذي يطرح السؤال عن ماهية الحرية، ويربط وجودها بمجموعة من التعابير والمفاهيم المتعلقة بالسببية، والحتمية، والاحتمال،والإمكان، وكلها تتعلق بالوجود وطرقه. ومن ثم بربطها بقيمة المعرفة التي بدونها يتزعزع الوجود البشري الواعي ليصل إلى قيم الخير ويبتعد عن الش، ومن خلالها نصل إلى الحرية المنشودة.
وهنا أتفق قليلا معك يا أستاذ كوبيلو على أن الحرية هي اختيار الخير لا الشر، وسنواصل شرحنا لهذه المفاهيم.

إلى إدارة المنتدى المحترمة: إنني مضطرة للمغادر إلى خارج البلاد لبعض الأعمال، سأحاول الاطلاع على رد الأستاذ كوبيلو وتصفح صفحات هذا المنتدى إذا تثنى لي الوقت، وعند العودة سأعاود الكتابة على صفحات منتداكم الكريم.

مشرف عدد الرسائل : 519 تاريخ التسجيل : 15/03/2008

ياليلى غيبتك غيبةّ حمـــــــامة = منعت تصطادها بطلقة الزعامي
الحرف تاترجعي بيضل ناطر = خصل زيتون تاتجــيـبي العلامة

فيكي المنتدى شيّد قـنــــــــاطر = وعلاّ ع الفضا ألفــــــين هـــامي
ورجعت شمس حريةّ الشاـطر = تشرق ع الدني بعد الغــــــــمامي

يازهرة فكرها بالعلم عــــاطـر = نشقنا بوردها عطر الخــــــزامي
ياربي عنك يزيح المخــــــاطر = من صلـــــــــي الك بالخير حتى
علينا ترجعي بخير وسلامة
===========

لا تبعّدي هونيك موّج كتير
والبحر هايج والقمر غافي
بها المنتدى بنضل ...!!!لا تخافي
ننطر حدا...!!!يزرع أمل ويطير
عا جناح نسمة حلم ومشاوير

الله معك وانشالله تعودي بالسلامي

أتمنى لليلى رحلة موفقة وعمل مثمر ناجح. وسأرد في وقت لاحق عل الوقت يتثنى لها للإطلاع والرد.