عصام يوسف وبحر الزجل ربع وتلات ترباع

عصام..:
على شفافي نزل كاس البرندي
متل إنزال شاطي " النورمندي"
"انكسر" بالحرب من سطوة شفافي
و على شاطي " البحر " ما ضل جندي
انت يا بحر شَفّي من النشافي
و أنا قلبي عصر "يوسف" أفندي
محلّك ما بجرّو " بالاضافي"
لانّو ما إلو "تصريف" عندي
أنا بطول الفضا طعجت المسافي
عملت إيدي لسطح الكون سندي
الوقت وقّف الي لابس كرافي
و لمّا شافني قلّي تفضل
المجد ناطر وصولك يا أفندي
..........
سليمان..
هي ارتجالي هلق

أووف أووف

أنا نوم الشتي .. وبفرد غطّه
عصافيري بيغطو ن خدت غطه
ببّو العين بمرق متل مارد
عمل بكرا على مبارح محطه
وقع من جيبتي كوكب عطارد
القمر تايلقطو من الجو وطى
بطير بهالفضا جناحين فارد
وكل جناح نص الكون غطّى
الزمن بينط بين حامي وبارد
وبإيدي سوط يلفح كل نطه
خلقت تاضل وحش الشعر طارد
رسمت خطه لكل شاعر ع قدّو
ومافي شاعر على حدودي تخطى
.........
عصام
برسم حدود الصوت بقلام السكوت
و بمحي حدودك بالقصايد و البيوت
و بسكن بقلبك وهم و بسد البواب
و بحرّمك تقدر على حالك تفوت
...........
سليمان
أووف أوفف
يامهودس بإسمي وصل فيك الجنون
تقشع خيالي وين ماخيالك يكون
بفتح عيونك حيث إني راعبك
وبشوف حالي الضو جوات العيون
.......
عصام
لمّا علقت عا شبكت عيون العما
صار العتم يلبس خيالك بالوما
و لو كنت ضو الشمس صابيعي جفون
و وقت اللي بدّي بطبّق عليك السما
......
سليمان
أووف أووف

كل مابتنعس بالخمول بنشّطك
بشيلك على سن الرمح وبقشّطك
وعندي مشط ل رموشك... سنانو حديد
بينشر بصابيعك وقت مابمشّطك
......
عصام
رموشي نهورا حلم الله شايفي
من سنان منشار الفنا مش خايفي
قطعهن جسورا عا السما تا مرّقك
وقت اللي بتكون النهورا طايفي
.........
سليمان

بلهّت غيوم بصبّ عرقاتي بقدح
وادي النصارى كل ماالليل انقدح
قواس القدح هودي جسوره للشتي
اقطاع الشتي بقطعلك قواس القدح
........
عصام
قطعت صوتك .. عالقطع ضاع الصدى
قطعت قلبك .. عالفزع خوفك بدى
شدّيت عا قوس القدح سهم الشتي
القوس انكسر .. لمّا "قطع" سهمي المدى
......
سليمان
أوف أوف

قوسك ربابي إخجل بتصنيفها
من التخت!! كلما الرعد قطعة يزيفها
قطّع بصوتو تلات ترباع الدني
وتا يصير شرقي الربع مني ضيفها
........
عصام
لو راح منّك "ربع"لا تجد السعي
بيبقى "تلات رباع" منّك تدّعي
بدك "تلات رباع"فوقن بالزجل
تا تصير شاعر "كامل"تغنّي معي
....
سليمان
أووف أوف

بعد النوا لوّ نجد تعزم عا الحجاز
متل النوىّ! بالربع كمّلت الحجاز
بيضل صوتك ع المنابر مستعار
ربعي الصافي تلات ترباعك نشاز
....
عصام
أبو شربل بعد آخر إصابي
وقع بالحلم عن كرسة النيابي
و وعي بالليل من نومو مفشكل
تاري عالقفا لابس غيابي
…
تكبّر عالربابي و لو تأمّل
بيشوف الصليب من الصبابي
ربابي و المسيح اللي تحمّل
الجرح هوّي وتر قوس الربابي
…
إذا صوتك عا إدن الإيد مخمل
المدى ما بيعجبو صوت الضبابي
و ما بيهم لو ربعك بيتقل
لأنّو الشعر ماشي عا السحابي
…
إذا شعرك ربع للناس وصّل
تلات رباعك بكيس الكتابي
و إذا ربعك ربع درجي بيطول
ما بيّن ربع درجي تحت بابي
…
أنا شموخ المحبّي لْ ما بينزل
تلات رباع الله في كتابي
و لأني من النقص رج ضل أكمل
دلقت أربع رباع الشاعريي
تا صار ينش فخّار " الخوابي"
........
ألشاعر سليمان طراد
أووف أووف

سألني الشعر مرّه كيف حالي
قلتلّو أنا ويّـــــاك حــالــه
بعرس الموهبي والنور زفّي
لبستنا حروف النور هالي

ضروري الشعر مشوارو يكّفي
حتى يشوف حالو من خلالي
بينطر بالسما تا هلال صفّي
وبيعيّيد على طلة هلالي

ويا عصام تا بالك تصفّي
إذا عينيك عا عنقود حالي
ربعو خمر من قلبو مصفي
وباقي الكرم كلّو... للشحالي

يا عصام عينك لا تغفي
عن شبه الجزيره ولا تغالي
لا الجغرافيا قادر تقفي
وتمسح من وجودو ربع خالي

أتطّلع لا شماتي ولا تشفّي
بها الكون وعلى بعدو... الجــمالي
كأنو الأرض حد البحر قفــة
منها نور ألله عم يـلالي
ورب الكون تا صنعو يكفي
تلات ترباع كوكبنا موّيي
وربع اللي بقي كان الكْمالي