غزليات او..بحر الزجل

ألشاعر سليمان طراد
17 de diciembre a las 13:54 ·
مغروم فيكي.. بس.. مش عشقان
الا المنفّخ.. تحت شفّافك
ومحتار بين الخوخ والرمان
من هيك، ناسي طعمة شفافك


من ضيعه ..لضيعه

البير حرب

ب مركب الدهشة عا السما..؟موديك
ربك....بريشة شقف الزرقا
وكيف بدها عيونا تبكيك
نشّف الحبر.. ويبست الورقة


خليل شحرور شاعر، الادب والعفويه
تركنا وتركلنا تراث بنفتخر فيه، الله يرحمك يا شحرور

شو صار ..؟يا رزّاق يا فتّاح
يا مقسم الأرزاق ..والأرواح
وين يا شحرور ..رايح وين
لعند الخليل ..لعند خيك زين..؟
لما عرفت القدس باعوها
قررت تترك همّك وترتاح
القدس.. ما بتنباع..سمّوها..
قال..عاصمه عا لسان ها السفّاح..

ما كنت مره تشهر سلاحك
الا بوج المعتدي وتثور
شحرور وينك نفّض جناحك
المنبر الك محتاج يا شحرور

قديّش كنت تقولها وما تخاف
القدس الشريف بعنقنا دخيره
وقديّش عقلات اللي حكموا خفاف
مااستوعبوك ..وهيك يا شحرور
باعوا القدس ..لا شور لا دستور
خساره علينا ..طلعت كبيره

بيت الموشح ..بالبكي توشّح
وغيم الوحي بالاسود تمشح
مات رب الذوق والأحساس
مين غيرك رب الموشح

يا شاعر اللي الكل بيحبو
وما كان عندو مبغض ولا كان
يأذي بشعرو ..شاعر بلبنان
عا بيوت شعرك كلن تربّوا
ومش بس شاعر ...!بعرفك أنسان

ابراهيم ..كل عوطفي هبّو
يا ابن شاعر جيت تا عزّي
وأكتوب الك من باب المعزّه
البيكون راضي..مآمن بربّو

وبيموت يعنّي الرب بيحبو

الله يرحمو كان شاعر


كفر بحري

لما الجرح، بيصير بالاحساس
شو، بيعمل، الانسان..؟ يا ربي..!
وليش.. الحقد موجود بين الناس
ما، زال انت قبالنا محبه

ولليوم عا الاحقاد.. بنربي...


المحبه

من دون كذب.. وفلسفه وتحليل
البيحب حالو.. ومحترم ربو
ما، بيقرا غير بالانجيل
اللي قال .كب الحقد. لا تصبوا ..
حتى عدوك ...لازم تحبو

هر الوقت ..عا سطيحة النسيان
غصون الوفا من زنودها تعرّوا
وهب الهوا ..عا جنينة الألوان
تا تكسّروا بالضو ما هرّوا

لون الحلو ..ما بينفضح سرّو


مشكل مي

لما العواصف تنفض الموج العتي
والشمس تنزل للبحر تا تعانقو
بيكون صوب بلادنا جايي الشتي
وغيم وهوا عا المي عم يتخانقو


سجرة خطيه

ما كان بدّي..من ورد جهلان
شم العطر ..أو فرفط وراقو
كان بدي طل عا البستان
وحوّش خطيّة سجرة الشيطان
وإتلذذ بتفاح ما داقو
آدم بذاتو بجنة الرحمن



قصة وقت

من وين بدي حبّر قلامي
وغيم الوحي ..معصور ومنشّف
وزهر الشعر دبلان قدّامي
يمكن لأنو نايم مكشّف؟

خايف ما كون مدنّق من البرد
وما عاد فيي افرض وجودي
بفزع من مرايات فيها ورد
وبفرح اذا بتحمّر عا خدودي

راح الصبا وتكسّروا الألوان
نهر الحنين تحرّك بدمي
همّي بلادي و ضيعتي بلبنان
وخايف ما موت بعيد عن همي
د